الرابطة من اجل الحزب الثوري

12.2.2013


الحرية لسامر العيساوي ..
وكل المعتقلين السياسيين الفلسطينيين!

خلال هذا الوقت, لا يزال المعتقل السياسي الفلسطيني سامر العيساوي يتشبث بالحياة في السجون الإسرائيلية, رغم انه مر على اضرابه عن الطعام أكثر من 200 يوما.

فبعد أن حكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما بتهمة المشاركة في مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة للاحتلال الصهيوني, تم إطلاق سراحه اكتوبر 2011 كجزء من عملية مبادلة الأسرى مقابل تسليم الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. لكن تم اعتقال سامر مرة أخرى ووجهت إليه تهمة خرق شروط اطلاق سراحه بزيارته للضفة الغربية.

وفي الوقت الذي يتم فيه سجن مواطن فلسطيني فقط لانه زار "الضفة الغربية" من بلاده, فإن الحكومة الاسرائيلية تواصل سرقة الأراضي وبناء مستوطنات جديدة بما يبرهن على مدى العنصرية والنفاق التي تتسم بهم الدولة الاستعمارية. لكن رغم ان الصهاينة يستطيعون سرقة أرض الشعب الفلسطيني, فإنهم لا يمكنهم الاستيلاء على الروح الصلبة وكرامة أبناء الشعب وبناته مثل سامر العيساوي.

سامر هو مجرد سجين واحد من بين 5000 سجين ومعتقل سياسي فلسطيني في السجون الإسرائيلية الآن. ويمكنكم الاطلاع على المزيد من قصه سامر ونضاله وعن كل المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في الصفحة المجانية لسامر على الفيسبوك بالإضافة لمواقع آخرى مثل: شاشة الشرق الأوسط, موندوييز, بالإضافة لموقع منظمة الضمير لدعم خقوق الإنسان والأسرى.

وقد أصدر الرفاق في الرابطة الإشتراكية الاممية هذا البيان لشرح محنة سامر العيساوي وجميع السجناء السياسيين الفلسطينيين,
بالإضافة لتحليلهم الممتاز لصفقة تبادل المعتقليين السياسيين مقابل شاليط الاسرائيلي.

الحرية لسامر العيساوي.

الحرية لجميع المعتقلين الفلسطينيين.

فلسطين حرة .. من النهر إلى البحر.

من اجل حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لوطنهم.

من اجل دولة عمالية فلسطينية من النهر إلى البحر.

من اجل اتحاد اشتراكي للشرق الأوسط.